التهاب القولون التقرحي
- يقصد بالمستقيم هو نهاية الأمعاء الغليظة والتي يمر منها البراز إلى خارج الجسم.
- إن مرور الدم في المستقيم هو عرض شائع جدًا، وغالبًا ما ينسبها المرضى إلى البواسير (وهي سبب شائع لهذه الأعراض). ومع ذلك، هناك أسباب أخرى، ومن المهم معرفة الأسباب المحتملة ومتى وكيفية إجراء مزيد من التحقيق في هذا العَرَض.
- إن نوع ومقدار النزيف بالإضافة إلى عمر المريض مهمان في التقييم الأولي للنزيف.
- هناك العديد من الأسباب لنزيف المستقيم ويعتمد المسبب المرضي المحتمل على عمر المريض.
- دائما ما يحتاج النزيف المستقيمي إلى المزيد من التقييم والمشورة الطبية.
- من الضروري إجراء الإحالات المناسبة، أي التحويل إلى الفريق المتخصص المناسب.
نسبة انتشار مرض التهاب القولون التقرحي
نزف المستقيم هو عرض شائع جدًا، ويحدث في البالغين من جميع الأعمار.
عدد حالات النزف المستقيمي غير معروفة بشكل أساسي لأنها غير مدروسة جيداً والكثير منها لا يتم الإبلاغ عنه، ويقدر معدل الانتشار بـ 10٪ من البالغين سنويًا في المملكة المتحدة.
ترجع غالبية حالات نزف المستقيم إلى أسباب حميدة، خاصة البواسير والشقوق الشرجية. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى، وبعضها الخبيثة كسرطان القولون والمستقيم.
أسباب مرض التهاب القولون التقرحي
الأسباب الشائعة لنزيف المستقيم والتي تمثل:
- البواسير.
- الشق الشرجي.
- الناسور في الشرج.
- التهاب الأمعاء.
- مرض كرون.
- التهاب القولون التقرحي.
- الاورام الحميدة للقولون.
- سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الشرج.
الأسباب الأقل شيوعًا لنزيف المستقيم
- الالتهاب المعدة والأمعاء.
- خلل في تجلط الدم.
- تشوه الشرايين الوعائية.
- نزيف الجهاز الهضمي العلوي.
- التهاب المستقيم الإشعاعي.
- التهاب القولون الإقفاري.
أعراض تقرحات القولون
- إسهال: يتراوح من إسهال متوسط إلى شديد وقد يختلط الإسهال بالمخاط أو القيح.
- يشعر المريض بحاجة ملحة للذهاب إلى المرحاض مع عدم وجود شيء يخرج منه.
- لا يمتص الماء بشكل جيد في القولون الملتهب، مما يؤدي إلى الإسهال المائي.
- اسهال دموي.
- ألم شديد في البطن
- ألم عند التبرز.
قد تتطور الأعراض إلى:
- ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
- التعب.
- الشعور بالغثيان.
- فقدان الوزن.
- فقر الدم.
تشخيص تقرحات القولون
الفحص الروتيني وهو أن ينظر الطبيب داخل القولون والمستقيم (الأمعاء الغليظة) عن طريق تمرير تلسكوب خاص من خلال الممر الخلفي (فتحة الشرج) في المستقيم والقولون.
قد يشير شكل البطانة الداخلية للمستقيم والقولون إلى التهاب القولون التقرحي، وتؤخذ عينات صغيرة (الخزعات) من بطانة المستقيم والقولون وتفحص تحت المجهر. قد يؤكد النمط النموذجي للخلايا المشاهدة بالمجهر التشخيص. أيضًا، يتم إجراء اختبارات الدم المختلفة للتحقق من فقر الدم وتقييم صحتك العامة.
لا يتم إجراء فحوصات الأشعة السينية الخاصة مثل حقنة الباريوم الشرجية في الوقت الحاضر، حيث أن الاختبارات المذكورة أعلاه معتادة لتأكيد التشخيص وتقييم شدة المرض.
عادة ما يتم إجراء عينة البراز (عينة من البراز) أثناء تفاقم الأعراض ومن ثم إرسالها إلى المختبر لإجراء فحص البكتيريا والجراثيم الأخرى. على الرغم من عدم إثبات وجود جرثومة في البداية تسبب التهاب القولون التقرحي، إلا أن العدوى بمختلف الجراثيم المعروفة يمكن أن تسبب تفاقمًا للأعراض.
علاج القولون التقرحي
عندما تصاب بالتهاب القولون التقرحي لأول مرة، فمن المعتاد تناول الدواء لبضعة أسابيع حتى تظهر الأعراض. ثم يتم أخذ دورة من الدواء عادة في كل مرة تصاب بنوبة الأعراض. قد يعتمد الدواء الموصى به على شدة الأعراض والموقع الرئيسي للالتهاب في القولون والمستقيم (الأمعاء الغليظة). تشمل خيارات الدواء ما يلي:
- الأمينوساليسيلات:
غالبًا ما تعمل أمينوساليسيلات بشكل جيد من لعلاج النوبات الخفيفة.
- الستيرويدات:
المنشطات تعمل عن طريق تقليل الالتهاب، فإذا كنت تعاني من نوبة معتدله أو حاده فعادة ما تخفف الأعراض من تناول دورة من أقراص الستيرويد (الكورتيكوستيرويدات) مثل بريدنيزولون.
يتم تخفيض الجرعة العالية الأولية تدريجيا ثم تتوقف بمجرد تخفيف الأعراض، إن حقنة شرجية الستيرويد أو التحميلة هي أيضًا خيار للنوبات الخفيفه للالتهاب المستقيم (التهاب المستقيم).
- الأدوية المثبطة لجهاز المناعه:
يمكن استخدام الأدوية القوية التي تثبط الجهاز المناعي (مثبطات المناعة) إذا استمرت الأعراض على الرغم من العلاجات المذكورة أعلاه. على سبيل المثال، في بعض الأحيان، الأزاثيوبرين، السيكلوسبورين أو إينفليإكسيماب نحتاجها في بعض الأحيان للسيطرة على نوبة التهاب القولون التقرحي.
- الملينات:
على الرغم من أن معظم الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي لديهم إسهال خلال التفاقم، كما ذكر، قد يحدث الإمساك إذا كنت تعاني من التهاب المستقيم. في هذه الحالة، قد تساعد الملينات لإزالة أي إمساك في تخفيف اندلاع التهاب المستقيم.
خيارات العلاج لمنع حدوث النوبات
أولًا: الأدوية:
بمجرد إزالة الأعراض الأولية، ستنصح عادة بتناول دواء كل يوم لمنع حدوث المزيد من التفاقم، من الأدوية التي تستخدم لذلك:
- الأمينوسيلسيلت:
يستخدم دواء الأمينوسيلسيلت لمنع النوبات، يمكنك أن تأخذ هذا الدواء إلى أجل غير مسمى لإبعاد الأعراض. معظم الناس لا يجدون صعوبة في تناول أحد هذه الأدوية، حيث أن الآثار الجانبية غير شائعة. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية مثل آلام البطن أو الشعور بالغثيان أو الصداع أو الطفح الجلدي.
- البروبيوتيك:
البروبيوتيك هي مكملات غذائية تحتوي على جراثيم ‘جيدة’ (بكتيريا). أي البكتيريا التي تعيش عادة في الأمعاء ولا تضر. قد يؤدي تناول البروبيوتيك إلى زيادة البكتيريا “الجيدة” في الأمعاء، مما قد يساعد في الوقاية من البكتيريا “السيئة” التي قد تؤدي إلى نوبات الأعراض.
الحاجة لعملية جراحية
ليس كل شخص مصاب بالتهاب القولون التقرحي يحتاج إلى عملية جراحية، حوالي ربع الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي إلى يحتاجون إلى جراحة في مرحلة ما. العملية المعروفة هي إزالة القولون والمستقيم (الأمعاء الغليظة).
تعتبر الجراحة لازمة في الحالات التالية:
- خلال نوبة أعراض تهدد الحياة: قد تكون إزالة الأمعاء الغليظة الخيار الوحيد إذا تضخمت إلى حد كبير، أو ثقبت، أو نزفت دون مقدرة على إيقاف النزيف.
- استمرار أعراض المرض على الرغم من تناول العلاج بشكل منتظم.
- إذا تطور المرض إلى سرطان أو ما قبل السرطان في الأمعاء الغليظة.
المراجع
- Dr Sarah Jarvis MBE (2019) Inflammatory Bowel Disease, Available at: https://patient.info/digestive-health/inflammatory-bowel-disease (Accessed: 1/2/2020).
- THE MONT REID SURGICAL HANDBOOK (n.d.) Inflammatory Bowel Disease, 6e edn., : wolfgang stehr.