حقائق عن مرض التوحد
- يعتبر التوحد اضطراب مزمن في التطور والنمو العصبي للطفل ويؤثر على الجوانب السلوكية والاجتماعية لديه.
- ازداد عدد الحالات المصابة بالتوحد بشكل واضح في السنوات الأخيرة من (4 حالات من كل 10000 طفل) إلى (6 من كل 1000 طفل).
- لا يوجد حتى الآن سبب مباشر لمرض التوحد، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية حدوثه.
- تختلف أعراض التوحد بين الأطفال المصابين من حيث طبيعتها وحدّتها.
- لم تُثبت الدراسات حتى الآن أي علاج نهائي لطيف التوحد، لكن يمكن أن تتحسن حالة الطفل باتباع خطة علاجية بالتعاون بين الأهل والمعالج.
تعريف عن مرض التوحد
التوحد أو ما يعرف حاليًا ب (اضطراب طيف التوحد Autism spectrum disorder) هو اضطراب مزمن في التطور والنمو العصبي للطفل في المجالات الاجتماعية والسلوكية ومهارات التواصل والتفاعل مع المحيط، تظهر أعراضه غالبًا قبل عمر الرابعة ولكن قد تتأخر في بعض الحالات لسن المدرسة.
أعراض مرض التوحد
تختلف أعراض التوحد من شخص لآخر في حدّتها وطبيعتها فقد تظهر الأعراض التالية جميعها ويسمى في هذه الحالة باضطراب التوحد الشديد وقد يصاحبه انخفاض واضح في مستوى الذكاء العقلي، وقد يمتلك بعض المهارات الخاصة وهو الأكثر شيوعًا ليُعرف ب متلازمة اسبرجر – Asperger syndrome
أبرز أعراض مرض التوحد
- يفضل طفل التوحد العزلة ويتجنب اللعب والتفاعل مع الآخرين.
- يكون لديه حساسية شديدة تجاه لمسه.
- يتجنب التواصل البصري المباشر مع الآخرين.
- يتأخر أو قد يفقد القدرة على الكلام.
- لا يستجيب ولا يتفاعل مع الأصوات الخارجية أو النداء.
- لا يعي خطورة الأشياء كاللعب في النار أو الأدوات الحادة.
- ليس لديه القدرة على التأقلم مع التغيير في روتين حياته حتى لو كان بسيطًا.
- تجتذب تركيزه أمور بسيطة كالأشياء اللامعة أو أجزاء من لعبة ويتجاهل الأخرى.
- يكثر من تقليد وتكرار الأفعال.
- يمتلك نسبة قليلة منهم مهارات خاصة في الفنون أو الموسيقى أو حل المعادلات الحسابية الصعبة بأيديهم.
أسباب مرض التوحد
ليس هناك سبب واضح للتوحد حتى الآن، لكن بعض الدراسات تبين أن مرض التوحد له عامل وراثي (حيث إن احتمالية إصابة طفل آخر في الأسرة بمرض التوحد تصبح 2-8%، وتزداد في التوأم غير المتطابق لتصل إلى 10%، و90% في التوأم المتطابق، أي أنه إذا أصيب أحدهما تكون نسبة إصابة الآخر 10%، 90% بالترتيب) ، كما أن نسبته لدى الذكور أكثر من الإناث، تزداد فرصة إصابة الأبناء به مع كبر سن الوالدين، والتعرض لبعض العوامل البيئية كالمواد السامة، أو عند حدوث مضاعفات أو عدوى خلال أو بعد الولادة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه ليس هناك أي علاقة بين التوحد وأي من التطعيمات التي تُعطى للأطفال كما هو شائع بين بعض الناس.
طريقة تشخيص مرض التوحد
يتم عادةً تشخيص التوحد من قبل الطبيب المعالج عن طريق معرفة التاريخ المرضي والفحص السريري لتفاعل الطفل مع المحيط وقدراته العقلية، كذلك قدراته على التعبير عن احتياجاته، وذلك بعد استثناء وجود أي أسباب أخرى لشكوى الطفل كمشاكل السمع والبصر.
علاج مرض التوحد
يعد اضطراب التوحد من الأمراض غير القابلة للشفاء التام، لكن في المقابل فإن حالة الطفل قد تتحسن ليصبح أكثر قدرةً على التفاعل والمشاركة كلما تلقى الرعاية والاهتمام الكافي من الأهل والمعالج. لذلك يتم وضع خطة علاجية بين الأهل والطبيب، تراعي عمر الطفل وحدة حالته ووضع الأسرة.
وقد يوصي الطبيب بتناول بعض العقاقير أحيانًا لتهدئة الطفل وتحسين قدرته على النوم والتي لا يمكن لها معالجة مرضه بشكل نهائي كما ذكرنا سابقًا.
المصادر
- familydoctor.org editorial staff (2017) Autism, Available at: https://familydoctor.org/(Accessed: 12 February 2019).
- Hadeel Faras, Nahed Al Ateeqi, Lee Tidmarsh (2010) Autism spectrum disorders, Available at: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2931781/ (Accessed: 12 February 2019).
- Marilyn Augustyn, MD (2017) Patient education: Autism spectrum disorder (Beyond the Basics), Available at: https://www.uptodate.com/contents/autism-spectrum-disorder-beyond-the-basics (Accessed: 12 February 2019).
مراجعة وتدقيق لغوي: مي زكي عبد العال.
آخر تحديث بواسطة: د. أيهم أبو القمبز.