الاكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، ويسمى أيضًا بالتهاب الجلد التحسسي (Atopic Dermatitis) هو عبارة عن التهاب في الجلد، والذي يميل إلى الانتشار في الجسم من وقت لآخر، وعادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة. يمكن أن تتراوح شدة الإصابة من خفيفة إلى شديدة. لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، ولكن يمكن تخفيف الأعراض وتقليل شدة الإصابة. تعتبر المرطبات (الكريمات) ومراهم الستيرويد من العلاجات الشائعة لالتهاب الجلد التأتبي. حوالي 2 من كل 3 أطفال يعانون من التهاب الجلد التأتبي سيعاودون الإصابة به في منتصف العمر.
ما هي الاكزيما؟
التهاب الجلد التأتبي ويسمى أحياناً الاكزيما التأتبية ومن خلال الاسم فهو يعني حدوث التهاب في الجلد. هناك أنواع مختلفة من الاكزيما. النوع الأكثر شيوعا هو التهاب الجلد التأتبي أو الاكزيما التأتبية “Atopic Eczema”. في هذا النوع من الأكزيما هناك نمط نموذجي من التهاب الجلد الذي يسبب الأعراض.
تصف كلمة التأتبي الأشخاص الذين لديهم ميول للإصابة بحساسية معينة. ومع ذلك، فإن التهاب الجلد التأتبي ليس مجرد حالة حساسية بسيطة. الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما تزيد لديهم فرصة لتطوير أمراض تأتبية أخرى، مثل الربو “Asthma” أو حمى القش “Hay Fever”.
أعراض الاكزيما
هذه بعض الأعراض التي يواجهها المريض المصاب بالاكزيما التأتبية أو مرض التهاب الجلد التأتبي، ولا يشترط أن تجتمع جميع هذه الأعراض في المريض:
- عادة ما يصاب الجلد بالجفاف.
- تصبح بعض مناطق الجلد حمراء وملتهبة، أكثر المناطق إصابة هي التي تتواجد بجوار التجاعيد، مثل باطن المرفقين والمعصمين وخلف الركبتين وحول الرقبة. ومع ذلك، قد تصاب أي مناطق أخرى في الجلد. يتأثر الوجه بشكل شائع عند الأطفال المصابين بالأكزيما التأتبية.
- حكة في الجلد، إن الحكة المستمرة للجلد المصاب بالالتهاب قد يؤدي إلى إحداث خدوش كثيرة، وبالتالي قد يسبب زيادة في سماكة بقع الجلد.
- في بعض الأحيان تصاب مناطق الجلد الملتهبة بالعدوى البكتيرية.
- في العادة، تميل مناطق الجلد الملتهبة إلى الاحمرار من وقت لآخر، ثم تميل إلى الاستقرار. تختلف شدة ومدة ظهور الأعراض من شخص لآخر ومن وقت لآخر في نفس الشخص.
- في الحالات الخفيفة، قد تظهر الأعراض على شكل بقع حمراء صغيرة وغالبًا ما تكون وراء الركبتين أو أمام المرفقين والمعصمين.
- في الحالات الشديدة، يمكن أن تستمر الإصابة لعدة أسابيع أو أكثر وقد تغطي الأعراض العديد من مناطق الجلد، مما يسبب ضائقة كبيرة للمريض.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالاكزيما؟
معظم الحالات تبدأ بالظهور لأول مرة عند الأطفال دون سن الخامسة، وتشير الأرقام الحالية إلى أن 1 من كل 5 أطفال في المدارس لديهم درجة معينة من الاكزيما التأتبية. ومع ذلك، تشير الإحصائيات إلى أنها تصبح أكثر شيوعاً سنة بعد سنة.
وبحلول منتصف سنوات المراهقة، كانت موجات الإكزيما إما قد انتهت بالكامل، أو أصبحت أعراضها أقل بكثير بالنسبة إلى شابين من أصل ثلاثة. ومع ذلك، لا توجد وسيلة للتنبؤ بمن سيظل متأثراً بها بعد البلوغ. من غير المعتاد إصابة الأشخاص بالتهاب الجلد التأتبي للمرة الأولى بعد سن العشرين، ويعاني حوالي واحد من كل ثلاثين بالغًا من الإكزيما.
أسباب حدوث الاكزيما
إن سبب حدوث التهاب الجلد التأتبي ليس مفهوما تماما، لكن هناك بعض النظريات التي توضح سبب الإصابة بهذا المرض. يكون الحاجز الدهني للجلد في الأشخاص المصابين بالأكزيما التأتبية أقل من غيرهم، وهذا يؤدي إلى زيادة في فقدان الماء عبر المسامات ويصبح الجلد أكثر عرضة للجفاف. أيضاً، بعض خلايا الجهاز المناعي تطلق مواد كيميائية تحت سطح الجلد والتي يمكن أن تسبب في حدوث الالتهابات، لكن من غير المعروف لماذا تحدث هذه الأشياء. تلعب العوامل الوراثية (الجينية) دورًا مهماً، حيث تحدث الإكزيما التأتبية عند حوالي 8 من كل 10 أطفال يعاني كلا الوالدين من المرض وحوالي 6 من كل 10 أطفال يعاني أحد الوالدين من هذه الحالة. السبب الوراثي الدقيق غير واضح (أي الجينات مسؤولة، ما هي آثارها على الجلد ، إلخ). ومع ذلك ، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن التغيرات الجينية في بعض الناس تعوق إنتاج مادة كيميائية تسمى (filaggrin) والتي تشارك في الحاجز الدفاعي للجلد.
كما ذكر سابقا، فإن الاكزيما التأتبية أصبحت أكثر شيوعاً، ولا يوجد سبب واحد مثبت، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تلعب دورًا مهماً للإصابة بمرض التهاب الجلد التأتبي ونذكر منها ما يلي:
- التغييرات في المناخ.
- التلوث البيئي.
- الحساسية من الغبار أو حبوب اللقاح.
- بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية.
- العدوى البكتيرية أو الفطرية.
- عوامل أخرى يتعرض لها الطفل في حياته المبكرة.
إذن ما يسبب التهاب الجلد التأتبي هو مجموعة من العوامل المجتمعة (العوامل الوراثية والعوامل البيئية)، مما يؤدي إلى حدوث جفاف في الجلد وتفاعل في جهاز المناعة للتسبب في الأكزيما.
علاج الاكزيما
يتكون العلاج بشكل رئيسي من ثلاثة أجزاء:
- الابتعاد عن كل شيء يهيج الجلد قدر الإمكان.
- استخدام مرطبات وكريمات محسنة للجلد.
- استخدام مراهم الستيرويدات الموضعية، وهي تستخدم بشكل أساسي عند ظهور أعراض الاكزيما.
الابتعاد عن كل شيء يهيج الجلد
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالاكزيما من نوبات حادة من وقت لآخر دون سبب واضح. ومع ذلك، قد يكون سبب ظهور الأعراض هو تعرض الجلد للبعض التهيجات، لذلك ينصح عاد بما يلي:
- تجنب الصابون وحمامات الفقاعات وقت الاستحمام، لأنه ممكن أن يسبب الجفاف للجلد ويجعله أكثر عرضة للتهيج. بدلا من ذلك، استخدم بديلا عن الصابون بالإضافة إلى مرطب حمام.
- يمكن أن تسبب بعض مساحيق غسيل الملابس مشاكل في الجلد، لذلك إذا شعرت أن الملابس المغسولة تسبب لك احمرار في الجلد حاول أن تغير نوع مسحوق الغسيل.
- حاول قدر الإمكان عدم خدش جلدك، وللمساعدة في ذلك عليك المحافظة على أظافيرك قصيرة واستخدام قفازات مضادة للخدش خصوصاً عند الأطفال الرضع. إذا كنت بحاجة إلى تخفيف الحكة، قم بفرك المنطقة بأصابعك بدلاً من خدشها باستخدام الأظافر.
- قم بارتداء الملابس القطنية بدلاً من الأقمشة المهيجة مثل الصوف.
- تجنب الحر الشديد أو البرودة حيث يمكن أن تؤدي درجات الحرارة القصوى إلى تهيج الجلد.
حساسية الطعام قد تؤدي لظهور الأعراض
حوالي 1 من كل 2 من الأطفال المصابين بالأكزيما التأبتية لديهم حساسية غذائية يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ. وتشمل الأطعمة الأكثر شيوعًا التي تسبب أعراضًا لدى بعض الأشخاص لبن الأبقار والبيض وفول الصويا والقمح والأسماك والمكسرات.
إذا كنت تشك في أن طعامًا ما يجعل أعراض طفلك أسوأ، فقم بمراجعة الطبيب. قد يُطلب منك الاحتفاظ بمفكرة لمدة 4-6 أسابيع حتى تقوم بتسجيل أي أعراض تظهر عند تناول نوع معين من الأطعمة والمشروبات، وهذا بدوره يساعدك على تحديد أنواع الأطعمة المشبوهة حتى تقوم بتجنبها. إذا تم الاشتباه بحساسية الطعام، فيجب أن يتم تأكيدها من قبل أخصائي الحساسية، وقد يوصيك الطبيب باتباع نظام غذائي معين.
استخدام كريمات مرطبة للجلد
الأشخاص الذين يعانون من الاكزيما لديهم قابلية لأن تصبح بشرتهم أكثر جفافاً، ويميل الجلد الجاف إلى الإصابة بالاكزيما بشكل أسرع. المطريات هي المستحضرات والكريمات والمراهم ومرطبات الحمام التي تمنع الجلد من أن يصبح جافاً. وتعمل هذه المرطبات على تزييت الجلد والمحافظة على ليونته وجعله رطباً للمساعدة في حماية البشرة من المهيجات. هذا أيضاً سوف يساعد على منع أو تخفيف الحكة.
الاستخدام المنتظم للمطريات هو الجزء الأكثر أهمية في العلاج اليومي للإكزيما التأتبية. يمكن للطبيب أو الممرضة أو الصيدلي تقديم المشورة بشأن مختلف الأنواع والعلامات التجارية المتاحة والأصناف التي تناسبك بشكل أفضل.
يجب عليك استخدام المرطبات كلما دعت الحاجة لذلك، ويفضل استعمالها مرّتين في اليوم، أو عدة مرات في اليوم إذا أصبحت بشرتك جافة جدًا. هذه بعض النقاط المهمة حول المرطبات بشكل عام:
- كقاعدة عامة، تعمل المراهم الدهنية السميكة بشكل أفضل ولفترات أطول من الكريمات الأكثر رقة. بعض الناس لا يمانعون استخدام المراهم السميكة؛ ولكن الكثير من الناس يفضلون استعمال الكريمات بدلاً من المراهم.
- قم باستخدامها بحرية على جميع مناطق بشرتك، فهي ليست أدوية نشطة ولا يتم امتصاصها من خلال الجلد ولا تسبب لك الأذى.
- قم باستعمال المرطبات في اتجاه نمو الشعر، لأنه إذا تم تطبيقها في الاتجاه المعاكس للشعر، يمكن أن تسبب في تسدد منبت الشعرة وهذا بدوره قد يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات.
- يفضل استخدام المرطبات كل يوم، من الخطأ الشائع التوقف عن استخدام المرطبات عندما تبدو بشرتك جيدة. لأن الالتهاب يمكن أن يحدث مرة أخرى بسرعة.
- قم بتنظيف يديك وجسمك جيداً قبل استعمال المرطبات، حتى لا تضعها على مكان يؤوي الجراثيم، لذلك يفضل استعمالها بعد الاستحمام.
ملاحظة: المرطبات المستخدمة للأكزيما في العادة تكون غير معطرة، وفي بعض الأحيان يصبح بعض الأشخاص حساسين لأحد مكونات هذه المرطبات، هذا يمكن أن يجعل الجلد أسوأ وليس أفضل. إذا كنت تشك في ذلك، فأخبر طبيبك لتحصل على المشورة اللازمة. هناك العديد من الأنواع المختلفة والتي تحتوي مكونات مختلفة، لذلك إذا كان لديك حساسية من أحد المكونات يمكن التبديل إلى مرطب آخر لا يسبب لك الحساسية.
استخدام مراهم الستيرويدات الموضعية
المراهم الموضعية تعمل عن طريق تقليل الالتهاب في الجلد. (تسمى أدوية الستيرويد التي تقلل الالتهاب في بعض الأحيان بالستيرويدات القشرية. وهي مختلفة تمامًا عن الستيرويدات الابتنائية التي يستخدمها بعض لاعبي كمال الأجسام والرياضيين). يتم تصنيف الستيرويدات الموضعية إلى أربع فئات اعتمادًا على قوتها: معتدلة وقوية باعتدال وقوية وقوية جدًا. هناك العديد من العلامات التجارية والأنواع المختلفة لكل فئة. على سبيل المثال، كريم هيدروكورتيزون 1 ٪ هو مرهم ستيرويد شائع الاستخدام ويتم تصنيفه باعتباره ستيرويد موضعي معتدل. كلما زادت قوة المرهم، كلما زاد تأثيره على الحد من الالتهاب ولكن كلما زاد خطر آثاره الجانبية مع الاستخدام المستمر.
كقاعدة عامة، يتم استخدام العلاج الستيرويدي الموضعي عند ظهور بقعة أو أكثر من الاكزيما. يجب استخدام الستيروئيدات الموضعية حتى تزول هذه البقع تمامًا. في العديد من الحالات، يكون مسار العلاج لمدة 7-14 يومًا كافياً لتفادي الإصابة بالاكزيما. في بعض الحالات، هناك حاجة إلى كورس علاجي أطول. يحتاج العديد من الأشخاص المصابين بالاكزيما التأتبية إلى دورة علاجية بالستيروئيدات الموضعية من حين إلى آخر. قد يتفاوت التحسن العلاجي وعدد المرات التي تحتاج إليها دورة المراهم الموضعية اختلافًا كبيرًا من شخص إلى آخر.
من الممارسات الشائعة استخدام الستيرويد الموضعي الأقل قوة والذي يزيل بقع الاكزيما عن الجلد. إذا لم يكن هناك أي تحسن بعد 3-7 أيام، عادة ما يتم وصف الستيرويد الموضعي الأقوى. إذا كان المريض مصاباً بالاكزيما بدرجة شديدة قد يتم وصف الستيرويد الموضعي القوي منذ البداية. أحيانًا يتم استخدام نوعين أو أكثر من المراهم الستيرويدية مختلفة القوة في نفس الوقت. على سبيل المثال، يتم استعمال الستيرويد المعتدل على مناطق الوجه، بينما الستيرويد القوي على الجلد السميك الموجود على الذراعين أو الساقين.
كيف أقوم بتطبيق الستيرويدات الموضعية؟
عادة ما يتم تطبيق الستيرويدات الموضعية مرة واحدة في اليوم ولكن يمكن زيادتها إلى مرتين في اليوم إذا لم يكن هناك أي تحسن. افرك كمية قليلة من المرهم بشكل خفيف ومتساو على مناطق الجلد الملتهبة فقط. (وهذا يختلف عن الكريمات المرطبة التي يمكن استخدامها بحرية في جميع مناطق الجسم).
لتحديد مقدار ما يجب عليك استخدامه في كل جرعة: قم بالضغط على إصبع المرهم لإخراج محتواه على إصبعك، قم بوضع المرهم على قدر عقلة إصبع، وهذا المقدار يسمى بوحدة الإصبع. إن وحدة الإصبع الواحدة تكفي لمعالجة مساحة من الجلد ضعف حجم مساحة يد الشخص البالغ. قم بفرك المرهم بيديك ثم ادهن المنطقة المصابة في الجلد وبعد ذلك قم بغسل يديك.
الآثار الجانبية لمراهم الستيرويد
الدورات العلاجية القصيرة من الستيروئيدات الموضعية (أقل من أربعة أسابيع) تعتبر آمنة ولا تسبب عادة أية مشاكل. قد تحدث مشاكل إذا تم استخدام الستيرويدات الموضعية لفترات طويلة، أو إذا تم تكرار دورات علاجية قصيرة من الستيرويدات الموضعية القوية في كثير من الأحيان. المشكلة لو تم استخدام الستيرويدات الموضعية القوية على المدى الطويل. وهذه بعض الآثار الجانبية التي قد تسببها مراهم الستيرويد القوية:
- ترقيق سمك الجلد يعتبر مشكلة شائعة، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذا يحدث بشكل أساسي عند استخدام السترويدات عالية القوة تحت ضمادات محكمة الإغلاق. ولكن في الاستخدام العادي لا يحدث أي ترقيق للجلد، وحتى في حالة حدوثه فإنه غالباً ما يختفي تماماً عندما يتم إيقاف الستيرويد الموضعي.
- مع الاستخدام طويل الأمد للستيرويدات الموضعية، قد يصاب الجلد بعلامات تمدد دائمة تسمى (Stiae) أو كدمات أو تغير لون أو توسع في شعيرات الأوعية الدموية (Telangiectasia).
- الستيرويدات الموضعية قد يؤدي أو تفاقم أمراض جلدية أخرى مثل حب الشباب، والوردية، و التهاب الجلد حول الفم .
- بعض الستيرويدات الموضعية تدخل من خلال الجلد إلى مجرى الدم، عادة ما تكون الكمية صغيرة وعادة لا تسبب أي مشاكل ما لم يتم استخدام الستيرويدات الموضعية القوية بانتظام في مناطق واسعة من الجلد. المشكلة الرئيسية قد تحدث عند الأطفال الذين يحتاجون إلى دورات متكررة من الستيرويدات الموضعية القوية. الستيرويدات يمكن أن يكون لها تأثير على النمو. لذلك، الأطفال الذين يحتاجون إلى دورات متكررة من الستيرويدات الموضعية القوية يجب أن تتم مراقبة نموهم.
ماذا لو لم يعمل علاج الاكزيما
استشر طبيبك في حالة تفاقم الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي أو عدم التخلص منه على الرغم من العلاجات المعتادة مثل مرطبات الجلد والمراهم الموضعية. الأشياء التي يمكن النظر فيها تشمل:
- ما إذا كان ينبغي زيادة قوة الستيرويد الموضعي.
- هل تستخدم المرطبات بما يكفي للحفاظ على الجلد مرن ورطب.
- الحاجة إلى مضاد حيوي إذا أصيب الجلد بعدوى بكتيرية.
- في بعض الأحيان، يصبح بعض الأشخاص حساسين لأحد مكونات الكريم أو المرهم (مثل مادة حافظة يتم تضمينها مع الستيرويد أو المرطبات). هذا يمكن أن يجعل التهاب الجلد أسوأ وليس أفضل.
- قد تتم إحالتك إلى أخصائي الجلد إذا لم تتحسن الأعراض بعد العلاجات السابقة.
علاج الاكزيما بالأعشاب
أحيانا يستخدم بعض الناس العلاجات البديلة مثل الأدوية العشبية. ولكن يجب عليك توخي الحذر بشأن استخدامها، خاصة إذا لم تكن أسمائها معروفة ومشهورة وأنت غير متأكد مما تحتويه. بعض العلاجات العشبية قد تسبب لمستخدميها أضرار بالكبد، لذا يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء عشبي غير معروف.
كيف يمكن الوقاية من الاكزيما
قد يكون من المفيد إرضاع الطفل حديث الولادة لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر إذا كان العديد من أفراد الأسرة يعانون من الحساسية مثل الأكزيما أو حمى القش أو الربو. ومع ذلك، لا يوجد أي دليل مثبت علمياً يشير إلى أن الأم يجب أن تتجنب أي أطعمة معينة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
المصادر
- Atopic eczema in under 12s: diagnosis and management (NICE Clinical Guideline) December 2007 (https://www.nice.org.uk/guidance/CG57/chapter/introduction)
- Nutten, S. 2015. Atopic Dermatitis: Global Epidemiology and Risk Factors. Annals of Nutrition and Metabolism. 66, 1 (2015), 8–16. DOI:https://doi.org/10.1159/000370220.