حقائق سريعة عن القرحة القلاعية
- القرحة القلاعية هي نوع من أنواع القرح التي تظهر بالفم، حيث تحدث على الغشاء المخاطي لتجويف الفم.
- تظهر على شكل قرحة واحدة أو متعددة تظهر في نفس الوقت.
- وجد أن حوالي 40% من المصابين بالقرحة القلاعية لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بها، لذا يعتقد أن هناك عوامل وراثية تؤثر على الإصابة بها.
- السبب الرئيسي لحدوث القرحة القلاعية مازال غير معروف.
- لا يوجد علاج للقرحة ذاتها فهي يتم الشفاء منها تمامًا دون أي علاج خلال 1-2 أسبوع.
- غير معدية بتاتًا.
ما هي القرحة القلاعية؟
القرحة القلاعية هي قرحة تتشكل على الأغشية المخاطية في الجسم. وتسمى أيضًا القلاع، أو التهاب الفم القلاعي.
القرحة القلاعية هي قرحة مستديرة أو بيضاوية الشكل، وتكون داخل الفم في المنطقة التي لا يكون فيها الجلد مرتبطًا بشكل وثيق بالعظام، مثل داخل الشفاه والخدين أو أسفل اللسان. ويمكن أن تؤثر أيضا على الأعضاء التناسلية لدى الذكور والإناث.
القرح القلاعية المتكررة هي في الغالب مصدر إزعاج بسيط، لكنها ترتبط بمشاكل صحية كبيرة في بعض الناس.
أسباب القرحة القلاعية
لم يتم تحديد السبب الدقيق لتطور القرحة القلاعية. لكن حوالي 40 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من القرحة القلاعية لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بالقرحة القلاعية. الاعتقاد الحالي هو أن جهاز المناعة يكون مضطرب من بعض العوامل الخارجية وبالتالي يتفاعل بشكل غير طبيعي ضد البروتين في الأنسجة المخاطية.
العوامل التي تساعد في تفشي القرحة
- التوتر العاطفي وقلة النوم.
- التغيرات الهرمونية، مثل أثناء فترة الحمل.
- إتلاف اللثة بالاستخدام الخاطئ لفرشاة الأسنان.
- نقص التغذية، وخاصة من فيتامين ب والحديد وحمض الفوليك.
- تناول بعض الأطعمة، بما في ذلك الشوكولاتة.
- استخدام نوع معاجين أسنان معينة خصوصًا التي تحتوي على بكبريتات لوريث الصوديوم.
- بعض الأدوية، بما في ذلك نيكورانديل (Nicorandil)، التي تعطى لمريض الذبحة الصدرية.
- فترة الدورة الشهرية.
- الإصابة بعدوى فيروسية.
- التوقف عن التدخين، قد يصاب الأشخاص بقرح الفم عند التوقف عن التدخين لأول مرة.
- فيتامين ب 12 أو نقص الحديد
أعراض القرحة القلاعية
تبدأ القرحة الفموية عادة كنقطة مرتفعة صفراء مستديرة تحيط بها هالة حمراء. ومن ثم تنتشر وتكون مغطاة بغشاء أبيض أو أصفر أو رمادي فضفاض حيث تكون فيها الأنسجة المحيطة سليمة وغير متأثرة. وفي بعض الأحيان تكون القرحة مؤلمة، خاصة إذا كانت متهيجة بالحركة أو تناول أنواع معينة من الطعام مثل الحمضيات.
قد يتعرض الناس لقرحة واحدة أو قرحة متعددة. تميل القرح المتعددة إلى الانتشار على نطاق واسع في جميع أنحاء فم الشخص.
تصنف القرحة القلاعية إلى ثلاثة أنواع
قرحة قلاعية طفيفة، حيث تشكل 80 ٪ من القرح القلاعية. ويكون قطرها أقل من 5 مم وتشفي خلال 1-2 أسابيع.
قرحة قلاعية كبيرة، وهي كبيرة (غالبًا أكثر من 10 مم) وتستغرق أسابيع أو أشهر للشفاء وتترك ندبة.
قرح هربسية الشكل، تلتئم خلال شهر، ويعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا.
تشخيص القرحة القلاعية
في معظم الحالات، لا سيما إذا كانت الحالة غير مزمنة، سيتم التشخيص من خلال الفحص الطبي ومعرفة التاريخ الطبي للفرد.
من المهم إجراء الفحوصات الازمة للقرحة المتكررة نظرًا لارتباطها بأمراض أخرى أكثر خطورة مثل مرض الاضطرابات الهضمية وأمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون، أو الحالات التي تسبب ضعف جهاز المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز. تشمل هذه الفحوصات اختبارات الدم، أو في كثير من الأحيان، باستخدام منظار المعدة أو منظار القولون، وربما الحصول على عينات من الأنسجة.
ما هو علاج القرحة القلاعية؟
لا يوجد علاج للقرحة القلاعية. معظم القرحة القلاعية الصغرى تلتئم خلال 1-2 أسابيع دون أي علاج. يكمن الهدف الرئيسي من العلاج هو تخفيف الألم وعدم الراحة وتعزيز الشفاء. وهنا بعض الأمور التي يستحسن اتباعها للتخفيف منها:
- استخدام معاجين واقية تشكل حاجزًا على القرحة بحيث يقلل التعرض للمواد المهيجة.
- استخدام أدوية التخدير الموضعي البنزوكائين واللينوكائين (ليدوكائين) لتخفيف الألم.
- استخدام معجون أسنان دوائي بدون كبريتات لوريث الصوديوم.
- استخدام غسولات الفم المضادة للبكتيريا للحد من العدوى الثانوية.
- تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم القرحة أو تفاقمها.
- تناول المكملات الغذائية من الفيتامينات أو المعادن، إذا كان هناك نقص بالتغذية.
- الحد من التوتر.
الأدوية لعلاج القرحة القلاعية
- التتراسيكلين (Tetracycline) كغسول للفم.
- الستيرويدات(steroid) الموضعية مثل المستحضرات، الكريمات.
- مثبطات المناعة مثل الكالسينورين (calcineurin)الموضعي.
- في الحالات الشديدة، يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات عن طريق الفم مثل: الكولشيسين(Colchicine).
مضاعفات القرح الفموية
على الرغم من أن معظم قرح الفم سوف تختفي خلال أسبوعين، إلا أنها في حالات نادرة جدًا قد تصاب بعدوى بكتيرية. يحدث هذا عادة فقط في الحالات الحادة، حيث تكون المنطقة المتقرحة واسعة النطاق.
وفي حالة وجود عدوى بكتيرية ثانوية، يمكن وصف غسول فم مضاد حيوي لتخفيف الألم والالتهاب. وفي بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى المضادات الحيوية.
الوقاية من الاصابة بالقرحة الفموية
لتقليل احتمالية تفشي القرحة، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالقرحة القلاعية المتكررة، يمكنك اتخاذ بعض التدابير ومنها:
- تجنب الأطعمة الصلبة أو الأطعمة التي قد تخدش الجزء الداخلي من الفم.
- التركيز على نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على كميات كافية من المواد الغذائية والفيتامينات.
- الحفاظ على صحة جيدة للأسنان واستخدام فرشاة أسنان ناعمة لتجنب تهيج الفم.
الحد من التوتر والحصول على قسط كاف من النوم.
المصادر
- Vanessa Ngan, Staff Writer (2016) Aphthous ulcer, Available at: https://www.dermnetnz.org/topics/aphthous-ulcer/ (Accessed: 1 April 2019).
- Ada Health GmbH (2019) Aphthous Mouth Ulcers, Available at: https://ada.com/conditions/aphthous-ulcers/ (Accessed: 3 April 2019).
مراجعة علمية وتدقيق لغوي: د. حنان عبد الجواد أبو كميل.