حقائق حول الناسور الشعري
- هو مرض مكتسب وليس مرض خلقي.
- يصيب المرض الذكور أكثر من النساء.
- أعراض الناسور مشابهة بدرجة كبيرة للأمراض الأخرى التي تصيب المنطقة الشرجية.
- في بعض الأحيان لا يوجد أعراض سوى وجود فجوة أو حفرة بالشق ما بين الأرداف.
- السمنة والجلوس لفترة طويلة تزيد نسبة الإصابة بالمرض.
- يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري من غير الحاجة لعمل صور مقطعية أو تحاليل.
الناسور الشعري: هو مرض جلدي مزمن يصيب المنطقة الشرجية خاصةً الشق ما بين الأرداف ويؤدي إلى تكوين تجويف (كيس داخلي) وهو أكثر شيوعًا لدى الرجال أكثر من النساء، وغالبًا ما يحدث بين 15-40 عامًا.
أسباب الناسور
التفسير الأكثر قبولاً للناسور هو أن بصيلة الشعر في منطقة الشق ما بين الأرداف تتعرض للعدوى والالتهاب، هذه الالتهاب يؤدي إلى إغلاق الفتحة الخاصة ببصيلة الشعر فتقوم الشعرة بالامتداد للداخل وعمل تجويف أو حفرة ثم في وقت لاحق ممكن أن يتجمع الخراج داخل هذا التجويف.
عوامل تزيد احتمالية الإصابة بالمرض
يرتبط المرض مع أولئك الذين يجلسون لفترات طويلة، مثل سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة. ومن العوامل الأخرى المرتبطة بالناسور الشعري:
- زيادة التعرق.
- احتكاك الأرداف.
- السمنة.
- شعر الجسم الزائد.
- ضعف النظافة.
- التعرض لضربة.
أعراض الناسور
- خروج قيح من حفرة صغيرة في الجلد.
- ألم فوق المنطقة المصابة.
- منطقة دافئة حمراء مؤلمة ومتورمة بالقرب من المنطقة العجزية العصعصية.
- يمكن رؤية خصلة الشعر في فتحة الجيب.
- أحيانًا يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- يسبب العدوى المتكررة، ويشكل الخراج.
مضاعفات الناسور الشعري
يمكن أن يسبب الناسور في بعض الأحيان التهاب في العظم العجزي، ونادرًا التهاب في السحايا. في الحقيقة، لا يعتبر الناسور حالة مهددة للحياة ولكن في كثير من الأحيان يمكن أن تزيد المرضية لدى الأشخاص وتزداد نسبة حدوثها مرة أخرى.
تشخيص الناسور
يتم تأكيد التشخيص عادة من قبل طبيب يقوم بفحص منطقة الأرداف.
علاج الناسور
العلاج غير الجراحي
عادة تقل شدة الأعراض مع تقدم العمر ولا يتطلب الأمر دائمًا اللجوء إلى الجراحة، ويتم اللجوء إلى العلاج التحفظي عن طريق حلق المنطقة المصابة، ويمكن أيضًا إزالة الشعر من أي تجويف وتنظيفه.
يمكن كذلك استخدام المضادات الحيوية في نوبات الإصابة الشديدة، وفي حال وجود أي خراج فإنه لابد من تصريفه جراحيًا.
العلاج الجراحي
يعتمد التدخل الجراحي على ما إذا كان المرض حادًا أو مزمنًا.
في حالة المرض الحاد، يتضمن العلاج الجراحي تصريف الخراج وتنظيف التجويف والمنطقة بشكل كامل. قد يكون من الصعب إزالة جميع التجويفات والحفرات داخل الجلد في نفس العملية، وسيتطلب في معظم المرضى إجراء المزيد من العمليات الجراحية.
ولكن في حالة المرض المزمن، هناك طريقتان رئيسيتان للعلاج:
- الأولى: تنطوي على استئصال الممر كاملاُ وإبقاء الجرح مفتوحًا، مما يسمح بإغلاقه وحده من غير تدخل. هذا يعطينا معدلات منخفضة من تكرار المرض مرة أخرى، ولكن يمكن أن يستغرق وقتًا طويلًا للشفاء ويزيد من خطر العدوى.
- الثانية: تتضمن استئصال الممر، يليه الإغلاق الكامل للجرح عن طريق تغريزه، هذا له معدلات أعلى من التكرار وقد يحتاج المرضى إلى جراحة ترميمية بسبب فقدان الأنسجة من هذه العملية.
المصادر
- Teach Me Surgery (2018) Pilonidal Sinus – Clinical Features – Management, Available at: http://teachmesurgery.com/general/anorectal/pilonidal-sinus/ (Accessed: 19 December 2018).
- American Society of Colon and Rectal Surgeons (2018) Pilonidal Disease, Available at: https://www.fascrs.org/patients/disease-condition/pilonidal-disease (Accessed: 19 December 2018).