نصائح في ظل إغلاق المدارس بسبب جائحة كوفيد

التأقلم مع إغلاق المدارس خلال جائحة فيروس كورونا

على الرغم من الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها من أجل السيطرة على فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وتقليل انتشاره، لحماية المجتمعات من هذا الفيروس، فإن إغلاق المدارس قد سبب للبعض أسوأ الكوابيس!

هذه بعض النصائح التي يمكن استخدمها من أجل تنظيم وقت أطفالك في المنزل.

الصحة النفسية أولًا

قبل إعطاء بعض النصائح عن كيفية تنظيم الوقت يومًا بيوم، فإنه يجب التحقق من حالتك وحالة أطفالك النفسية أولًا، هذا التحقق يعلمك بكيفية شعورهم سواء كان بالموافقة أو عدمها، وهذا يجعل كلًا من الأطفال والبالغين يشعرون بأن وجهات نظرهم مسموعة ويسمح لهم بتنظيم مشاعرهم، فمثلاً قد تعلم بأن أطفالك خائبي الأمل محبطين وحزينين، لأن جميع الأنشطة قد ألغيت أو تم تعليقها، ومما يزيد من القلق والتوتر النفسي عدم معرفة أحد متى ستعود الحياة لسابق عهدها، اجعل أطفالك يعرفون بأن هذه المشاعر طبيعية وأن العائلة ستحاول إحداث بعض التغيرات، وستتمكنوا من تجاوز ذلك معًا.

إن الآباء مثلهم مثل الأطفال يستحقون هذا التحقق، فهذه التغيرات التي قلبت العالم رأسًا على عقب بدون سابق إنذار، الأمر الذي يجعلهم غاضبين وقلقين خلال هذه التجربة.

للمزيد من النصائح للحفاظ على صحتك النفسية والعقلية خلال الحجر المنزلي، طالع مقالنا من هنا.

رغم إغلاق المدارس حافظ على جدول ثابت

على الرغم من عدم وجود الكثير من الحقائق في الوقت الحالي، ولكن المدارس سوف تفتح أبوابها مجددًا في وقتٍ ما، لذا فالالتزام بروتين مشابه لذلك الذي يحصل خلال أيام المدارس يجعل العودة للمدرسة سلسة، حاول جعل ساعات النوم والاستيقاظ مشابهة لأيام الدراسة الطبيعية، واجعل مواعيد الوجبات كما هي، أي اجعل ثمة جدولًا واضحًا للأطفال.

بإمكانك تعزيز شعور المشاركة عبر تحديد قائمة بالأنشطة، وترك الترتيب الزمني للأطفال فمثلًا يستطيعون ترتيب مواعيد دراستهم للرياضيات والعلوم والمطالعة.

كن مبدعًا، فمثلًا يستطيع الأطفال القيام ببعض الأشغال اليدوية، أو كتابة أغنية عن غسيل اليدين، أو القيام بالقفز أو غيرها.

في حالة وجود أكثر من شخص يعملون من داخل المنزل، فإنه يمكنكم تنظيم الجدول كفريق لترتيب العمل فيما بينكم.

مع إغلاق المدارس ضع خطة لاستخدام التلفاز والانترنت

مع الوضع الحالي فإن استخدام التلفاز والانترنت قد زاد مع برامج التعليم الالكتروني عن بعد.

في حالة وجود جدول معين لعائلتك يمكنك الاستمرار باستخدامه، مع محاولة الترويح عن النفس مثلًا عبر ألعاب الفيديو.

لا تنس أن تراجع هذا الجدول مع عائلتك لتقليل الخلاف حوله.

كن مبدعًا في التنشئة الاجتماعية

تسمح لك التقنيات الحديثة بالحفاظ على علاقاتك الاجتماعية، مما يمنع شعورك بالوحدة بينما تلتزم بمعايير التباعد الاجتماعي،

تسمح بعض التطبيقات مثل (Google Hangouts) و(Zoom)، بإجراء جلسات محادثة جماعية مما يسمح بالبقاء على اتصال بالآخرين وتجنب الشعور بالوحدة، الأمر الذي يختلف عن الألعاب الأون لاين التي تسمح لك بالتفاعل مع لاعب مجهول الهوية، وهنا يجدر الإشارة لأهمية معرفة الطرف المقابل لأي اتصال يقوم به الأطفال من أجل التحقق من مناسبة هذا الاتصال.

يمكنك البقاء على اتصال مع الآباء الآخرين عبر الانترنت أو الهاتف لمشاركة الأنشطة التي يقومون بها من أجل إبقاء الأطفال على اتصال مع بعضهم البعض، ويمكنك أيضًا التحدث مع مدرسة أطفال أو مدينتك لمعرفة ما إذا كانت هناك خدمات تعزز ذلك.

الجميع يمتلكون خبرات تستحق المشاركة مع أطفالهم، فقد أصبح بإمكانك قضاء وقت مع أطفالك بشكل أكبر مما كنت تتخيل!

تذكر، لست الوحيد، فجميعنا مشتركون في هذا الوضع وكلنا نقوم بدورنا كجزء من المجتمع لمحاولة إبقاء الكل بصحة قدر المستطاع.

المصادر

آخر تحديث بواسطة: آية أبو قمر.

السابق
إبر ساكسيندا دواعي الاستخدام، وطريقة الاستخدام، وأهم الآثار الجانبية
التالي
ممارسة التمارين الرياضية خلال جائحة كوفيد

اترك تعليقاً