الجروح الملتهبة وأعراض التهاب الجرح: هل لديك جرح ملتهب؟

الجروح الملتهبة التهاب الجرح

من الممكن أن تؤدي الجروح الملتهبة لمضاعفات خطيرة إذا تُركت بدون علاج ورعاية، حتى تلك الجروح الصغيرة التي لا تستدعي تغريزها، ولكن كيف يمكننا أن نقول بأن هذا الجرح ملتهب؟ اعرف المزيد حول التهاب الجروح.

الجروح الملتهبة

الجروح الملتهبة
الجروح الملتهبة

يعتبر التهاب الجروح من المضاعفات المعروفة لأي جرح، وينشأ عن سبب بكتيري في الغالب، وقد ينشأ عن ميكروبات أخرى. يصاحب التهاب الجرح علامات مهمة كاحمرار المنطقة وانتفاخ منطقة الجرح وغيرها من العلامات، في حالة الجروح الملتهبة يجب زيارة أقرب مركز صحي لأخذ الاجراءات اللازمة فقد يتحول الالتهاب من التهاب موضعي لالتهاب جهازي يشمل الجسم كله.

أعراض التهاب الجرح

  1. انتفاخ منطقة الجرح (Swelling).
  2. احمرار منطقة الجرح (Redness).
  3. ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الجرح (Fever).
  4. خروج القيح (Draining pus).

عندما تظهر علامات الجروح الملتهبة يجب عليك زيارة مركز صحي، حيث في أغلب الحالات فإن الطبيب أو الممرض الممارس هم وحدهم من يستطيعون إعطاءك مضادات حيوية لمقاومة الالتهاب.

إذا ترك الالتهاب بدون علاج فقد يتسبب في نشوء مضاعفات خطيرة الأسوأ منها هو تحول الالتهاب من التهاب موضعي لالتهاب جهازي في كامل الجسم، فكيف يمكننا معرفة هل تحول الالتهاب لالتهاب جهازي؟

عند تحول الالتهاب الموضعي إلى جهازي تظهر الأعراض التالية:

  1. ارتفاع درجة الحرارة فوق 37.8 درجة مئوية.
  2. آلام في الجسم وبالأخص في المفاصل والمنطقة المحيطة بالجرح.
  3. الغثيان أو الاسهال (Nausea or diarrhea)، وهذه علامة على أن الالتهاب بدأ ينتقل للجهاز الهضمي.

اقرأ أيضاً: عقار اليبراكس: دواعي الاستخدام، الجرعات العلاجية، وأهم الأعراض الجانبية

علاج الجروح الملتهبة والعناية به في المنزل

الجروح الملتهبة
الجروح الملتهبة

حافظ على الجرح نظيفاً

يجب الحفاظ على الجرح نظيفاً خلال الفترة التي يستغرقها الجرح للالتئام، في أغلب الحالات يكفي استخدام الماء والصابون فقط دون الحاجة للمضادات الحيوية. يمكن أيضاً تغطية الجرح بضمادة ولكن يجب تغييرها يومياً وغسل الجرح بالماء والصابون. ويساعد إبقاء الجرح نظيفًا على تجنب التهاب الجروح والوقاية منها أيضًا.

التزم باستخدام المضاد الحيوي الخاص بعلاج التهاب الجرح

عندما يصف الطبيب لك المضاد الحيوي فيجب عليك أخذه والالتزام به، ستشعر بالتحسن بعد يومين ولكن يجب عليك ألا تتوقف عن أخذ المضاد الحيوي لأن البكتيريا لم تمت بعد، إذا توقفت عن أخذ المضاد فإن هذه البكتريا التي نجحت بالصمود في هذين اليومين ستنتج جيلاً جديداً من البكتريا القوية المقاومة لهذا المضاد الحيوي.

للمزيد حول علاج التهاب الجروح طالع مقالنا من هنا.

المصادر

آخر تحديث للمقال بواسطة: د. أيهم أبو القمبز.

السابق
كيف تتأقلم مع الحجر الصحي؟
التالي
تخدير المرأة الحامل: تأثير التخدير على المرأة الحامل والجنين وإمكانية إجراؤه خلال فترة الحمل

اترك تعليقاً