الأملوديبين، دواعي استعمال الأملوديبين وأضراره الجانبية

الأملودبين

الأملوديبين من أحد أشهر وأقدم العلاجات المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم بسبب خواصه الاختيارية للأوعية الدموية الطرفية وقدرته على زيادة إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك، فجرعة واحدة يومية منه تكفي لخفض ضغط الدم، وأيضاً يستخدم لعلاج الذبحة الصدرية وتضيق الشريان التاجي، يخفف الألم الناتج عن الذبحة الصدرية، وأيضا يقلل من تكرارها عن طريق توسيع الشرايين المغذية للقلب، وتوسيع الشرايين الأخرى لخفض ضغط الدم مما يقلل حاجة القلب للنبض بقوة، ولكنه لا يوقف هذا الألم؛ لذلك يلجأ الطبيب لوصف أدوية أخرى للمريض لعلاج ألم الصدر الناتج عن الذبحة الصدرية.

آلية عمل الأملوديبين

  • الأملوديبين يعمل على خفض ضغط الدم بتوسيع الأوعية الدموية الطرفية عن طريق تأثيره على العضلات الملساء الموجودة في جدران تلك الأوعية الدموية.
  • يقوم الأملوديبين بمنع دخول أيونات الكالسيوم اللازمة لانقباض العضلات الملساء في جدران الأوعية الدموية وبالتالي يؤدي إلى ارتخائها وتقليل مقاومتها لمرور الدم فيها وبالتالي يقل ضغط الدم.
  • يعمل الأملوديبين على التخفيف من آلام الذبحة الصدرية عن طريق توسيع الشرايين المغذية للقلب مما يزيد وصول للأكسجين اللازم لعملها.
  • توسيع الأوعية الدموية الطرفية يقلل الجهد المبذول من قبل القلب لضخ الدم وبالتالي يخفف من ألم الذبحة الصدرية.
  • يقلل تضيق الشرايين المغذية للقلب بسبب التدخين.

الأسماء التجارية للأملوديبين

هناك أسماء تجارية مختلفة للأملوديبين حول العالم، ومن أشهرها:

  • أميكور.
  • أملوديبين.
  • أملود.
  • أمدبين.
  • أملوكارد.
  • أمفاز.
  • أملوفاز.
  • كاملودين.
  • اكسفوريج.

استخدامات الأملوديبين

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض الشريان التاجي.
  • الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة.
  • الذبحة الصدرية الغير مستقرة.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للأملوديبين

  • النعاس.
  • الدوخة.
  • الصداع.
  • الخفقان.
  • الاحمرار.
  • آلام البطن.
  • الغثيان.

هناك آثار أخرى أقل شيوعا للأملوديبين مثل

  • تورم الكاحل.
  • الوذمة.
  • بطء في النبض.
  • احمرار في الوجه أو الرقبة.
  • وجود تغير في نتائج فحص انزيمات الكبد.
  • انخفاض ضغط الدم.

التعارضات الدوائية للأملوديببين

  • الفعالية العلاجية للأملوديبين تزيد عند تناول البيزوبرولول معه Bisoprolol.
  • من الممكن أن يرتفع تركيز كلا من الفيتامين سي Ascorbic acid، والديكساميثازون Dexamethazone ، والديازيبام Diazepam، والسيبروفلوكساسين Ciprofloxacine في الدم عند تناول الأملوديبين معهم.
  • من الممكن أن يرتفع تركيز الأملوديبين في الدم عند استخدام كلاً من السيفترياكسون Ceftriaxone، والسيتريزين Cetirizine، والسايكلوسبورين Cyclosporine معه.
  • قد يؤدي تناول الأملوديبين مع أدوية أخرى لعلاج ارتفاع ضغط الدم إلى انخفاض غير مرغوب في الضغط؛ لذلك لا يتم تناول أكثر من دواءين لعلاج ضغط الدم إلا تحت اشراف الطبيب.
  • من الممكن أن يؤدي تناول الأملوديبين إلى جانب كلاً من البيتاكسولول Betaxolol والكارفيديلول Carvedilol، والبروبرانولول Propranolol إلى زيادة احتمال حدوث بطء في النبض.
  • الفعالية العلاجية للأملوديبين تقل عند تناول مكملات الكالسيوم والسيدوفيدرين Pseudoephedrine معه.
  • الفعالية العلاجية للأملوديبين قد تقل عند تناول الديكلوفيناك Diclofenac معه.
  • الفعالية العلاجية للكلوروثيازايد Chlorothiazide قد تزيد عند تناول الأملوديبين معه.
  • الفعالية العلاجية للكلوبيدوجريل Clopidogrel تقل عند تناول الأملوديبين معه.
  • تناول الديجوكسين Dioxin مع الأملوديبين قد يؤدي إلى عدم انتظام في ضربات القلب.
  • الكابتوبريل Captopril يزيد من احتمالية ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم.
  • احتمالية ظهور الأعراض الجانبية للأملوديبين تزداد عند تناول كلاً من الكلاريثرومايسين Clarithromycin، والتيمولول Timolol  معه.

الجرعات العلاجية للأملوديبين

  • من 5 إلى 10 ملغم كحد أقصى حسب استجابة المريض للدواء

معلومات هامة لمن يستخدم علاج الأملوديبين

  • ارتفاع ضغط الدم عرض شائع لدى الكبار ويعود لعوامل متنوعة ويمكن أن يصيب الصغار أيضاً، يمكن السيطرة عليه بسهولة باستخدام الأدوية المخصصة لخفض ضغط الدم والتي يحددها الطبيب المعالج واتباع نمط حياة صحي مثل تناول طعام خالي من الدهون والأملاح والاقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن والابتعاد عن الضغوطات النفسية والتوتر.
  • ولكن إذا تم إهمال العلاج يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف في الأوعية الدموية ويؤثر على الأعضاء الحساسة مثل: المخ، الكلى، القلب والعينين، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي وقصور في عضلة القلب ومشاكل في الرؤية.
  • على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يكون نظامهم الغذائي قليل الاحتواء على الصوديوم والاملاح.
  • الأملوديبين لا يتغير تركيزه في البلازما لدى مرضى القصور الكلوي.
  • لا يتم فقده خلال عملية غسيل الكلى.
  • عمر النصف للأملوديبين أعلى لدى مرضى الكبد أي أن الدواء يبقى لفترة أطول في البلازما مقارنة بالمرضى الذين يتناولون الأملوديبين وغير مصابين بأمراض أو تلف في الكبد؛ لذلك يجب أن يبدأ إعطاء الأملوديبين لهم بجرعات قليلة ثم بزيادة تدريجية في الجرعة حتى يصلوا للجرعة المطلوبة.
  • يُستخدم الأملوديبين كعلاج أحادي لعلاج ضغط الدم والذبحة الصدرية لوحده، ويمكن استخدامه مع أدوية أخرى.

الحمل والإرضاع

  • الأملوديبين ليس آمن للمرأة الحامل؛ لذلك لا يتم استخدامه إلا في حالة عدم توفر بديل آخر أكثر أماناً.
  • الأملوديبين لديه القدرة على الوصل إلى حليب الأم وبالتالي إلى الطفل الرضيع؛ لذلك لا يُفضل استخدامه أثناء فترة الإرضاع.

المصادر والمراجع:

السابق
علاج الجيوب الأنفية بشقيه الدوائي والجراحي
التالي
الشوفان: أضرار و فوائد الشوفان

اترك تعليقاً