حقائق سريعة عن عسر الهضم
- يُعد عسر الهضم من الحالات الصحية الشائعة التي قد يعاني منها 80% من الأشخاص بمختلف أعمارهم مرة على الأقل خلال حياتهم، والتي قد تدوم لفترة قصيرة ولا تستدعي رعاية طبية.
- ينتج عادةً عن عادات الغذاء غير الصحية أو بعض أمراض الجهاز الهضمي.
- يسمى عسر الهضم غير الناتج عن أمراض الجهاز الهضمي بعسر الهضم الوظيفي أو بعسر الهضم غير التقرحي.
- تشمل أعراضه الانتفاخ، ألم في الجزء العلوي من البطن، الغثيان، التقيؤ والإمساك.
- يتم علاج عسر الهضم من خلال تعديل نمط الحياة واتباع أسلوبًا غذائيًا صحيًا أو علاج المرض المسبب لعسر الهضم.
ما هو عسر الهضم
يُعرّف عسر الهضم بأنه شعور بعدم الارتياح وبالألم المتكرر والذي يتركّز في أعلى البطن.
لا يُعد عسر الهضم مرضًا لكنه قد يكون ناتجًا عن عادات الغذاء غير الصحية، وقد يكون عرضًا لبعض أمراض الجهاز الهضمي.
يختلف الشعور بعسر الهضم من مريض لآخر فقد يعاني المريض من الانتفاخ، حرقة المعدة، الشعور بالامتلاء والشبع بمجرد تناول الطعام أو الغثيان.
أعراضه
أعراضه ليست واضحة، وغير محددة وتختلف من مريض لآخر، كما تختلف أيضًا درجتها وتأثيرها على سير الحياة فقد تكون أعراضًا طفيفة أو تكون أعراضًا شديدة تمنع المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وتشمل هذه الأعراض:
- الشعور بالانتفاخ.
- ألم في الجزء العلوي من البطن.
- الشعور بالامتلاء والشبع بعد تناول الطعام بوقت قصير.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ.
- حرقة المعدة.
- الإمساك.
أسباب عسر الهضم
- عادات الغذاء غير الصحية: مثل تناول الطعام بكميات كبيرة خاصة الأطعمة الدهنية.
- زيادة إفراز حامض المعدة.
- حساسية الطعام.
- عوامل نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- أعراض جانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأسبرين.
- جرثومة المعدة (Pylori).
- التدخين.
وقد يكون عسر الهضم عرضًا لأحد الأمراض مثل:
- متلازمة القولون العصبي.
- التهاب المعدة أو الأمعاء.
- القرحة الهضمية.
- الداء البطني.
- حصوات المرارة.
- التهاب البنكرياس.
- سرطان المعدة.
- إقفار الأمعاء.
تشخيص عسر الهضم
بدايةً يتم السؤال عن التاريخ المرضي والذي يهدف إلى استثناء وجود أمراض الجهاز الهضمي التي تسبب عسرًا في الهضم.
ثم يتم تقييم حالة المريض تبعًا لعمره ووجود بعض الأعراض التي تدعو للقلق.
وتشمل هذه الأعراض:
- عمر المريض أقل من 45 سنة
- التقيؤ بشكل متكرر.
- فقدان الوزن.
- صعوبة البلع.
- نزيف أو فقر الدم.
إذا كان عمر المريض أكبر من 45 سنة أو كان يعاني من أعراض مقلقة يتم إجراء عدة فحوصات منها:
- فحوصات الدم.
- منظار داخلي.
- التصوير بالأشعة فوق الصوتية (Ultrasound).
- فحوصات الكشف عن بكتيريا المعدة سواء من خلال البراز أو التنفس.
علاج عسر الهضم
لا يستلزم علاجًا إن كانت الأعراض طفيفة وغير ناتجة عن مرض ما، لكن ينصح ببعض التغييرات في نمط الحياة مثل:
- تناول وجبات صغيرة على فترات متباعدة.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتحفيز حركة الأمعاء.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية.
- تجنب الأدوية المسببة لعسر الهضم مثل مسكنات الألم والأسبرين.
أما في الحلات المستعصية يتم اللجوء إلى العلاج الدوائي، مثل:
- مثبطات مضخة البروتون (PPI): لتقليل إفراز حامض المعدة.
- المضادات الحيوية: لعلاج جرثومة المعدة (Pylori).
- مضادات الاكتئاب والقلق.
لا ينتج عن عسر الهضم مضاعفات مرضية خطيرة، لكنه يؤثر على جودة وسير الحياة.
المصادر
- Gastrointestinal Society () Functional Dyspepsia , Available at: https://www.badgut.org/information-centre/a-z-digestive-topics/functional-dyspepsia/ (Accessed: 16th March 2019).
مراجعة علمية وتدقيق لغوي: بكر خضر أبو جراد.