عمليات ترقيع الجلد، ما هي عميات ترقيع الجلد؟ ولماذا نلجأ إليها؟

عمليات ترقيع الجلد

حقائق عن عمليات ترقيع الجلد

  • عملية ترقيع الجلد هي إجراء جراحي يتضمن إزالة الجلد من منطقة واحدة من الجسم و زرعها إلى منطقة مختلفة من الجسم.
  • يتم استخدام ترقيع الجلد عندما تكون طرق التجميل الأخرى للجلد غير مجدية.

ما هي عمليات ترقيع الجلد؟

ترقيع الجلد، أو التطعيم الجلدي أو ما يعرف بالإنجليزية بمصطلح “skin grafting”: هي إجراء جراحي يتضمن إزالة الجلد من منطقة معينة من الجسم و زرعها في منطقة أخرى. يتم إجراء ترقيع الجلد في المستشفى، وتتم معظم الطعوم الجلدية باستخدام التخدير العام، مما يعني أنك ستنام طوال العملية ولن تشعر بأي شيء!

حسناً، تعرّفنا بشكل مختصر عن العملية، عملية نوعية كهذه يجب على من يجريها أن يكون ملمًا ببعض تفاصيلها. سنتحدث بشيء من التفصيل عن دواعي الاستعمال، أنواعها، إجراءات عملية الرقعة الجلدية، مضاعفات العملية.

متى نلجأ لعمليات ترقيع الجلد؟

  • بشكل عام، يتم استخدام ترقيع الجلد عندما تكون طرق تجميل الجلد الأخرى غير مجدية.
  • عندما يكون ترقيع الجلد من نفس المنطقة بما يسمى Rotational flap غير ممكن، أو قد تؤدي إلى نتيجة غير مثالية وتشوّه بدلاً من الإصلاح.
  • يتم استخدامه لتجميل الجلد بعد الاستئصال الجراحي للأورام الخبيثة الجلدية.
  • تغطية القرح الجلدية، لتحل محل الأنسجة المفقودة في الحروق الشاملة كل سُمك الجلد .
  • إعادة الشعر إلى مناطق الصلع.
  • بعض الالتهابات الجلدية.

أنواع ترقيع الجلد

تنقسم الرقع الجلدية إلى فئتين رئيسيتين

  • الرقعة الجلدية ذات السمك الكامل full-thickness skin graft (FTSGs)

يمكن استخدام الرقع الجلدية ذات السمك الكامل لتحقيق نتائج ممتازة عندما يتم اختيار الموقع المانح ” أي المكان الذي سيؤخذ منه الرقعة الجلدية” بشكل مناسب، وعندما يتم إعداد كل من المنطقة المانحة والطبقة المتلقية بعناية قبل أن يتم خياطة الرقعة في مكانها.

استخدامها:

  • تستخدم في حالات الرقع الجلدية لزراعة الشعر

المواقع التي يؤخذ منها رقعة جلدية ذات سماكة كاملة: تشمل الطرف الأنفي ، والحافة الحلزونية ، والجبين ، والجفون.

  • الرقعة الجلدية ذات السماكة المنفصلة (split thickness skin graft).

استخدامها:

  • تُستخدم الرقع الجلدية ذات السماكة المنفصلة بشكل شائع عندما لا يكون الجانب الجمالي هو الهدف الأوّل ومصدر قلق أساسي.
  •  عندما يكون الجرح أو العيب الجلدي بحجم كبير يحول دون استخدام الرقعة الجلدية ذات السمك الكامل.
  • تغطية القرح الجلدية المزمنة الغير مغطاة، والتغطية المؤقتة للسماح بملاحظة تكرار الورم المحتملة.
  • تغطية مناطق الحروق لتعجيل التئام الجروح والحد من فقدان السوائل.

كيفية الاستعداد لترقيع الجلد

  • كأي عملية جراحية، تطلب عملية الرقعة الجلدية الإجراءات الروتينية، من اخبار طبيبك بالأدوية التي تتناولها سواء بوصفة طبية أو لا؛ مثل الأسبرين والذي لديه مضاعفات داخل غرفة العمليات مثل زيادة احتمالية النزيف وتشكل خطر على حياة الإنسان لذلك قد يطلب منك الطبيب تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل الجراحة.
  • التوقف عن التدخين، واستخدام منتجات التبغ، لأن ذلك يؤدي إلى تأخر شفاء الرقعة الجلدية.
  • التوقيع على نموذج اجراء العملية والذي يتضمن الاجراءات والمضاعفات، التحاليل الروتينية من تحاليل الدم وظائف الكلى والكبد وتخطيط القلب وما شابه في اليوم الذي يسبق يوم العملية.
  • عدم تناول أو شرب أي شيء بعد منتصف الليل في يوم الإجراء.

إجراء عمليات ترقيع الجلد

كما ذكرنا سابقاً، هذه العملية تتم تحت تخدير كامل، بمعنى أنه لا وجود للشعور بالألم على الإطلاق.

سيبدأ الجراح العملية عن طريق إزالة الجلد من موقع المتبرع ” عادة ما يكون من منطقة الفخذ في الرقعة ذات السماكة المنفصلة، أو منطقة البطن ، الفخذ، الساعد ، فوق الترقوة، في حالات الرقعة الجلدية ذات السماكة الكاملة” .

وبمجرد إزالة الجلد من موقع المتبرع ، يقوم الجراح بوضعه بعناية فوق منطقة الزرع ” أي المنطقة التي بها العيب” ويثبته إما بدبابيس أو غرز. إذا كانت الرقعة من نوع السماكة المنفصلة، فقد يقوم الطبيب بصنع فراغات وثقوب فيها للتمديد قطعة الجلد تغطي مساحة أكبر وكمية أقل من الجلد المتبرع.

الرعاية اللاحقة لترقيع الجلد

بعد العملية تتم مراقبة المريض عن كثب، ورصد معدلاته الحيوية، وإعطائه أدوية لتخفيف ألم ما بعد العملية.

إذا كان نوع الرقعة من نوع السماكة المنفصلة، فقد تحتاج للبقاء بالمشفى لبضعة أيام للتأكد من أن الرقعة والموقع المانح يشفى  بشكل جيد.

يجب أن يبدأ التطعيم في تطوير الأوعية الدموية والاتصال بالجلد المحيط به خلال 36 ساعة. إذا لم تبدأ هذه الأوعية الدموية في التكون بعد الجراحة بوقت قصير ، فقد تكون علامة على أن جسدك يرفض هذه الرقعة الجلدية.

مضاعفات عمليات ترقيع الجلد

  • من الممكن أن تفشل العملية نتيجة حدوث التهابات، خاصة في مرضى السكر الذين يعانون من نقص المناعة.
  • تجمّع سوائل تحت الرقعة.
  • حركة زائدة للرقعة الجلدية، لذلك ينصح المريض بتقليل الحركة لمدة اسبوعين على الاقل.
  • عدم وجود تغذية دموية كافية للرقعة في حال عدم التوقف عن التدخين.
  • عدم تناسق لون الرقعة الجلدية مع الجلد المحيط بها.

المصادر

https://emedicine.medscape.com/article/876379-overview

https://www.healthline.com/health/skin-graft#purpose

مراجعة علمية وتدقيق لغوي: سائد عودة

آخر تحديث للمقال بواسطة: د. أيهم أبو القمبز.

السابق
نزيف تحت العنكبوتية – أسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه
التالي
إصابة الدماغ الرضية (Traumatic brain injury ) أعراضها، تشخيصها، وكيفية علاجها

اترك تعليقاً