حقائق عن قرحة البرد
- الذي يسبب قروح البرد هو فيروس الهربس البسيط (HSV).
- القروح الباردة لا يمكن علاجها، ولكن يمكن اتباع تدابير للوقاية منها وتخفيف حدتها.
- قروح البرد شائعة ومعدية خصوصًا عند الأطفال.
- قرحة البرد مُعدية حتى في حالة عدم رؤية القروح.
- تكون العدوى الأولى بقرحة البرد عادة الأكثر حدّة عند الاطفال.
- أكثر من نصف الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 49 يحملون هذا الفيروس.
- تنتشر قرحة البرد من شخص لآخر عبر التلامس القريب، مثل التقبيل.
- تشفى قروح البرد بدون علاج في غضون 3 إلى 7 ايام.
- يشمل علاج قرحة البرد مضادات الفيروسات أو مسكنات الألم.
- تظهر قرحة البرد في الغالب حول الفم ولكن لا يمنع أيضا ظهورها في مناطق أخرى كالمناطق التناسلية.
- تختفي معظم قروح البرد في الأشخاص الأصحاء في غضون 5 إلى 15 يومًا دون أن تترك أي ندبة.
- من أهم التدابير عند الإصابة بقروح البرد هو عدم محاولة لمس قروح البرد لمنع انتشارها إلى مكان آخر في الجسم.
ما هي قرحة البرد (قرحة الزكام)؟
قرحة البرد أو بثور الحمى أو الهربس البسيط هي عبارة عن فقاعة صغيرة أو مجموعة من البثور التي عادة ما تظهر على الشفة أو حول الفم، وناجمة عن العدوى بفيروس الهربس البسيط (HSV).
يقدر بأن نصف الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 14-49 مصابين بهذا الفيروس، ويبقى الفيروس في الجسم حتى بعد شفاء القروح وإذا تم إعادة تنشيط الفيروس فقد تصاب بقروح البرد مرة أخرى ويمكنك نقل الفيروس إلى الأشخاص الآخرين الذين ليس لديهم الفيروس.
الأشخاص المعرضين للإصابة بقرحة البرد
الفيروس الذي يسبب قروح البرد معدٍ جدًا، لذلك كثير من الناس يصابون بقروح البرد، ومعظم المصابين بهذا الفيروس يتعرضون للإصابة به خلال فترة طفولتهم بسبب ميل الأطفال في الغالب لمشاركة أغراضهم الشخصية مع الآخرين.
ويمكن أيضًا أن تنتقل العدوى للكبار، لذلك من المهم جدًا بالنسبة إلى جميع الأشخاص الذين يعانون من قرحة البرد ألا يُقَبِلوا الأشخاص أو يكون لديهم أي اتصال حميم معهم لمنع إصابة الآخرين، وأيضًا لا بد من التوقف عن مشاركة العناصر الشخصية كالمناشف وشفرات الحلاقة.
سبب الإصابة بقروح البرد
يعتبر فيروس الهربس البسيط (HSV) هو المسؤول عن الإصابة بقروح البرد. يُكَوِن بعض الأشخاص مناعة دائمة ضد الفيروس بعد الإصابة به مما يمنع إصابتهم به مرة أخر بالمقابل هناك أشخاص يبقون معرضين للإصابة به طوال حياتهم بقروح البرد.
هناك عدة عوامل تؤدي إلى مضاعفة حدة المرض وزيادة سرعة تنشيط الفيروس ومنها:
- الضغط العصبي.
- الإعياء.
- الاصابة بمرض آخر كالزكام والحمى والأنفلونزا.
- إجراء عملية جراحية أو العلاج بالليزر.
- التعرض لأشعة الشمس القوية.
- تناول أطعمة معينة.
- حدوث تغييرات هرمونية مثل الدورة الشهرية.
أعراض الإصابة بقروح البرد
قد لا تظهر الأعراض بشكل مباشر بعد دخول الفيروس إلى الجسم ويعتمد ظهور الأعراض بشكل أساسي على مدة دخول الفيروس وهل تعرضت له من قبل.
- في البداية قد تشعر بتهيج أو حكة قبل ظهور البثور عادة حول شفتيك أو أنفك وهذا قد يستمر عدة ساعات أو ربما يصل إلى يوم أو نحو ذلك.
- بعد إحساسك بوخز خفيف مكان ما قبل حدوث البثور، قد تظهر واحدة أو أكثر من البثور التي عادة ما تكون هي القرحة، وتحتوي البثور على سوائل تمتلئ بفيروس الهربس.
تشخيص القروح الباردة
يشخص طبيب الأمراض الجلدية قروح البرد من خلال النظر إليها والتدقيق فيها وقد يأخذ عينة من السائل الموجود في البثور حتى يؤكد وجود الفيروس(HSV) فيها.
علاج قروح البرد
لا يمكن علاج قروح البرد، ولكن يمكن أن تتخذ احتياطات معينة لتقلل تكرار الاصابة بقرحة البرد وتقصير وقت حدوثها. وهي كذلك تميل إلى الشفاء خلال أسبوعين فهي ليست خطيرة في الأشخاص الأصحاء.
لعلاج قروح البرد، قد يصف طبيب الأمراض الجلدية ما يلي:
- مضادات الفيروسات: تحدث قروح البرد بسبب فيروس، لذلك تستخدم الأدوية المضادة للفيروسات ومنها ما يوضع مباشرة على البثور مثل: كريم docosanol أو كريم آسيكلوفير”acyclovir” أو ما يأخذ عن طريق الفم مثل: آسيكلوفير”Acyclovir” أو فالاسيكلوفير” valacyclovir” أو فامسيكلوفير”famciclovir”.
- مسكن للألم: إذا كنت تعاني من الكثير من الألم، فقد يصف لك أخصائي الأمراض الجلدية دواءً يمكنك وضعه على القروح لتخفيف الألم، مثل: Lidocaine.
- واقي الشمس: على الرغم من أن الجروح تلتئم بعد مدة لكن من المهم حمايتهم من الشمس على مدار السنة، كذلك يمكن أن يساعد بلسم الشفاه أو واقي الشمس على منع حدوث تقرحات جديدة.
وينصح بشدة بالبدء بالعلاج والإسراع به إذا كنت أصبت بقرحة البرد وكنت مصابًا ب:
- بمرض التهاب الجلد التأتبي.
- وجود قروح بالقرب من عينيك.
- الكثير من القروح الباردة.
- الشعور بالكثير من الألم.
- تقرحات انتشرت إلى جزء آخر من جسمك، مثل اليدين أو الأعضاء التناسلية.
- الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
- مصاب بالسرطان وكنت تتلقى العلاج الكيميائي.
- إذا كنت تتناول دواء يثبط جهاز المناعة لديك مثل الأدوية التي تعطى للسيطرة على الصدفية الشديدة.
نصائح مقدمة من أطباء الجلدية لعلاج قروح البرد
على الرغم من أن معظم قروح البرد تلتئم من تلقاء نفسها إلا أن هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف الأعراض من:
- لتقليل وقت الاصابة بقروح البرد: من خلال استخدام أدوية القرحة المضادة للفيروسات عند بداية ظهور الأعراض.
- لتقليل الألم، التهيج، أو الحكة: ضع الثلج على قرحة البرد.
- لتجنب الألم الناجم عن الأطعمة: يمكن أن تسبب بعض الأطعمة حرقًا إذا ما لامست قروح البرد لذلك يمكنك تجنب ذلك عن طريق عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض، مثل الطماطم والفواكه الحمضية مثل: البرتقال والجريب فروت وأيضًا الأطعمة المالحة أو الحارة.
- لتقليل الاحمرار والتهيج: ضع منشفة نظيفة وباردة ومبللة على القروح لمدة 5 إلى 10 دقائق عدة مرات في اليوم.
- لتجنب جفاف الجلد المتشققة: وضع الفازلين بلطف على مكان القروح والجلد المحيط بها.
كيف يمكنني منع الإصابة أو منع العدوى بقروح البرد؟
- حاول عدم لمس أو قروح البرد فقط يحبذ لمسها عند وضع الكريمات الموضعية.
- يجب التخلص من الكريمات والهلام والعلاجات الموضعية الأخرى الموجودة على قروح البرد بدلاً من فركها وهذا لتقليل الضرر الذي تسببه البثور التي قد تنشر الفيروس حولها، أو تسبب المزيد من الألم عن طريق كسر البثور أو قشرة الجرح.
- اغسل يديك جيداً بالماء والصابون بعد ملامسة قروح البرد وبعد وضع الكريمات عليها.
- إذا وجدت أن أشعة الشمس تسبب قروح البرد، حاول استخدام مرهم الواقي من الشمس قبل الخروج إلى أشعة الشمس الساطعة. أما للإناث فيحبذ عدم مشاركة بلسم الشفاه مع أشخاص آخرين إذا كان لديك قروح باردة.
- عدم مشاركة العلاج مع أي شخص آخر مصاب بالمرض.
- غسل اليدين بعناية قبل التعامل مع العدسات اللاصقة، لإن هناك إمكانية انتقال العدوى عن طريق العدسات اللاصقة الملوثة.
- عدم تقبيل الأشخاص المصابين بالقرحة، وخاصة الأطفال.
- إذا كنت مصاب بقروح البرد تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص لديه جهاز مناعة ضعيف، وخاصة الأطفال الخدج.
المصادر
- Dr Laurence Knott (2016) How do cold sores occur?, Available at: https://patient.info/health/viral-skin-infections-leaflet/cold-sores#nav-0 (Accessed: 28 December 2018).
- American Academy of Dermatology (2018) Cold sores, Available at: https://www.aad.org/public/diseases/contagious-skin-diseases/cold-sores (Accessed: 28 December 2018).
مراجعة علمية وتدقيق لغوي: د. بكر أبو جراد